هاتي قنينة حبر
وتعالي
نشرب نخب هذا الحب
المسكون
بخمرة الوطن،
تعالي
نثمل في حروف مشتهاة
لاتغادر
أحداق
المحرومين
على سكة الأحلام الهاربة
القصيدة أنثى
تأبى أشباه الرجال،
وأشباه الشعراء،
وأشباه العشاق،
يتعرش القاف
في وجه قراصنة الكلام،
يأبى ترويض الصراخ
في صدر مشتاق،
كما نهارات الفقراء
تغتالها أخبار الظهيرة،
وحدها تاء التأنيث
تجمع ملح المعاني،
تغازل فحولة ضائعة
على أعتاب القصائد الخائنة
هاتي عينيك،
أكتب عربدتي،
على صفحات رؤياي الموؤودة
في حنايا الصدر،
تعالي وهاتيك
هذا القلم مل الصحو
وها هو يرتجف،
يناديك
هاتيك ..
من ديوان : حب .. صهيل ووطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق