كم أنت تعيس
يا وطن !
يامهجة
هدتها نائبات الزمن
يا أحداقا
غزاها السقم
أغرقها
في لجج الهموم
سيل من عفن..
يا عروسا
يوم زفافها
اغتيلت
تحت جنح الظلام
على عتبات المحن..
يا عقدا منفرطا
تناثرت حباته
لؤلؤا..
زمردا..
غابت
بعيدا .. بعيدا
حيث الضباب ..
حيث اللوعة .. والشجن
لا شيء هنا
غير أغلال وخناجر
من ورق ودخان
تأبى أن تنكسر
لا شيء هناك..
غير عيون تائهة
شاخصة ..
وصرخات
لم تبرح الحناجر
لاشيء هناك ..
غير حلم أخضر يانع
على صفيح من نار
ينتظر...
ينتظر
سقوط الوثن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق