فجأة أعلنت التحدي حين توقفت ساعة الشجن
أشبه بكابوس بعثرته رياح مشاعر متخثرة.
ذاك الأمل عاد يتسكع بثقوب ذاكرتي
متربصا بقوقعة سقم جاحد.
بشراهة شرسة يصعد من نوبات أنفاسي
مختنقا يتأوه تحت مظلة أحلام مشرقة.
هاربا يزحف على جبين تطوقه الإبتسامات.
وذاك الراحل يقود عجلة الأنين
مخذولا ينجدل في دوائر اللاشيء.
عقارب ساعة الخلاص تتدحرج بكبرياء
على سطح الإنتشاء تتموج أمنياتي.
وبين أناملي تتناثر حروف فرح مبعثرة
في كل لحظة تنبض بداخلي لهفة الرجوع،
تسحبني من أحشاء عزلتي
لأصدح بأعلى صوت
يا أنا يا أنت أيها السقم المعتل،
لن تلون أحلامي بريشة الإعياء
وأنا أحاول آعتقال فرحي بحبل التحدي.
الرباط
10/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق