لم أحضر في حياتي
أمسية شعرية ،
لا ملتقى أو منتدى أغراني
و ليس لي البتة " ديوان " ...
كل الذي كتبت ،
و أنا في الخمسينات من العمر ،
كتبته في عام
لا أحفظ " الأشعار " و إن يك " شعري "
كلا ، و لا " الأوزان "
غير أنني ، بالكلمات
رسمت
حدائق غناءة و مراجيح للهوى ،
شدو الرعاة العائدين في الغداة
و عصافير ، كاسيات عاريات ،
تشدو
على وقع صبحنا الآتي
ثم لونت رسومي
بأقواس قزح
نسجتها ، بكل حب ، أجنحة
أبهى الفراشات ...
معذرة يا سادتي
إن تتلوث ريشتي أحيانا
و غدت بعض خطوطها طوفانا عارما
يجرف أوطانا لا تسع
إلا سجينا و سجانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق