ابتسمُ كزهرةٍ خائفةٍ
تستحي من وحي الفجر
وأميلُ كنخلةٍ ظامئةٍ
على ضفاف الفرات
تتأمل دجلةَ المستعر
صباحاتي تكرر ؟
وتصحو..
كدفتر ولدي الصغير
ذكرياتٌ ممزقةٌ تحتَ السرير
تعابيرُ
وجهٌ غريبٌ
فراشاتٌ متسكعةٌ
وشخابيط ُملونةٌ.. وصور
وانحني كغصنٍ غيورٍ
تتدلى على سلالمِ الخوف
يتفقد رطانة الحفر ،
و عبرَ صفعاتِ المطر
ربما أرزم عظامي
وجمجمتي
وبقايا عمود ظهري
في حقيبة السفر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق