في كل ليلٍ
تُساهر القمر، على سطحِ السموات،
في ضفاف الأشواق..
تُفكر :
أن تُخيط ثوبَ زفاف العمر،
بخيوط الشمس
وتنسجُ
المواويل على السنابل،
لترى
رغيفَ الخبز،
في أفواه العصافير،
المنزَوية في أعشاشها،
من صقيع البرد،
في صيرورة الوقت
الحالم
بيومٍ مشمس
وانعكاس ضياء القمر
على حقول اللازورد
لترقص الفراشات
على وقع المناجل،
في حصاد السنابل..
أو
تبسّم الشِفاه
على غرسِ رئدٍ
في تربةٍ
يرويها ضباب الصباحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق