جليدٌ صمتُ العاشقين
وجوعٌ إلى دفءٍ
يفترشُ الحنينَ إلى ثرثرةٍ
إلى بوحٍ بلا رقيبٍ
بلا انقطاعٍ لأيّ همسةٍ
هو البوحُ الذّوبانُ
ليكنْ بوحاً به تحيا الحروفُ
مع كلّ نبرةٍ
به تنتعشُ الكلماتُ بعد رحلةٍ
كانتْ لها في غيبوبةٍ
ليكنْ بوحاً يتسامى كلّما
لاحَ في الأفقِ الأملُ
كلّما عبقتِ الحدائقُ بشذا
الرياحين
ليكنْ بوحاً من باقاتِ قصائدَ
هو جليدٌ لا تذيبُهُ إلا الكلمات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق