كن صديقي فزمن الصداقة يطول . . .
مالي بحديث المشاعر زمنه قصير . . . فكم من قصص العاشقين قرأت وبينهم عشت وحزنا على حزنهم بكيت . . . كل ما عرفت من صخب حكاياتهم وضجيج مشاعرهم . . . من فرط شغفي بهم اعتقدت أن للحب عليهم سلطانا لا يهان . . . لكن فقط بقيت لي ذكرى عذوبة همساتهم . . . . . . وجدت الحب منهم يتوه ورأيتهم ويغرقون في حكايات أوجاع وقصص آلام . . . وبعد غرق جميل في حمى فيض أشواقهم وجدتني اقتنع بأن فراقهم وأن حكاياتهم نهايات قبل البدايات . . . ترى أحب ما كان بينهم أم هو وهما صنعوه من بعض كلماتهم؟
كن صديقي يدوم تواصلنا أكثر . . . يدوم ودنا مهما طال بنا الزمن . . . فكم أحتاج لصداقة تفهمني بصدق . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق