الخطوات تعانق اقدامي العارية
تتلو عليها ترانيم السقوط
بشرة الأرض باردة
أجفان ليلها مراصد النجوم
تجذبني خواطري المنتشية بلذة الألم
أراقصها على عزف أضلاعي
أبحث بين صفحاتها عن نبضات ضائعة
بين أركان هذا المساء المفجوع
اطارد ضوءاً خافتاً
كسراب مسكوب على الطرقات
أناملها غافلت كفي
أنفاسي حلقات تضيق فتلد حلقات
كصور غريبة الملامح
أبحرت في غربة مزمنة بلا نهاية
غرفتي تؤطر ذكرياتها برطوبة الشتاء
الهواء من دون انفاسكِ يخنقني
ملامحكِ تشاكس افكاري المتعبة
تتنافر الحروف رهبةً بذكرك
فأعود خالي الوِفاض
الا من بكاء تحتضنه’ أكمامي
2017/2/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق