توقّفْ عن البكاء
لاأحدٌ يسمعكَ غير السماء
فهل تظنّها تمطر دماً ؟
ما أحمقكَ أنتَ
أ ما علمتَ بأنّها امرأةٌ
لا يملأُ عينيها رجلٌ؟
كيف تتأمّلُ لقياها
ما لم تكنْ ملأتَ الدنيا ؟
معتقلٌ كبير
على جدرانهِ ذاكرةٌ خاوية
تحاكيها أمانٍ ضالّة
أبواب ٌ موصدةٌ
تدّعي أنّكَ أضعتَ مفاتيحها
من يصدّقكَ ؟
فاحبسْ دموعكَ
كنْ رجلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق