بالكاد..
أُطفئ احتراقَ روحي
وألسنةُ اللهب
تلتّفُ في شراييني
تحرقها
وتجدلها ضفائر
فتعبرها الدماء
ترشُّ على قلبي الحروف
ثُمَّ..
تنسكب على أرصفة اللوعة والموت
حيثُ ترحل السموات إلى سمواتٍ أخرى
ودونما اكتراث
تحترق أزمنة الوقت
تجتاح أنفاق الظلام
وتحطم ألسنة الأوردة
وتخلع المعاطف
على أرصفة الخيبات
كم بكت الورود في ربيعها
أيها الليل المشّرد في نهارات الغربة
وأوجاع التشّظي
على زمن الوقت الأخرس
وكم بكت
تراتيلنا والقداس الإلهي
فوق أصداف البحر
التي
أجهضت لآلئها قسراً
على أزمنة المتاهات
أيها الليل المشّرد في نهارات الغربة
وأوجاع التشّظي
على زمن الوقت الأخرس
وكم بكت
تراتيلنا والقداس الإلهي
فوق أصداف البحر
التي
أجهضت لآلئها قسراً
على أزمنة المتاهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق