عند
ضفة الحلم
ثمة أمل
التحف
بغيمة
يغني تارة
و أخرى
يفكر
في شجون
أيقظته
قصيدة
مهجورة
بعدما
تلاعبت به
رياح شمالية
مغربية
تهندمت
بمعطف
غربي.
الأعين
تحاول تكبيله.
الأيادي
حزينة
تنتظر سقفا
ودعها بالأمس.
الروح ضائعة
تصرخ.
الحياة
تحتضر.
العمر يتوجع.
نبضات
مهترئة
عند الباب
تخلد
ذكرى فرح
تيتم.
عيون الأيام
ارتطمت
بواقع
نحر
قبل العيد.
الألم معتق
و ظهيرة
بنكهة الليل
ألقت شباكها
على جثة
نسيتها المنون.
تجمد الأمل !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق