في متاهات
الروح
نبحث احيانا عن
أنفسنا
وصرير كصرير
الجراد المهاجر
يقض هدوء
سنابل الأمل الناضج
التي تخشى القضم
من أفواه عفنه
دخيلة ترتقب العيش
على أسى الأرواح
الشفيقة
المستضعفة
وفي أعماق الأنا
بحر من مداد
التجريح
لمتفلسف
يحبو على ساحة
الواقع الواعي
فنزم اليراع خجلا من
سيله الجارف حتى
لايسقط جدار
الأدب المنخور
المتكأ على أقلام
المدح المتهرئ
بنفاقه وريائه
تزلفه وأنحطاطه
لذا يستحسن
التمسك بالصبر
حتى لو سبق الصلاة
لعل ريش المحابر
تجود على
قرطاس الحقيقة
وتسقط أقنعة الزيف
لتلك العلاقات الهشة
المبنية على المصالح
أللا مشروعة في زمن
الخداع
2 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق