قالت وفي بحر الظنون سؤالها
أتحبني أم ماتت الأشواق
فأجبتها والدمع يسبق أحرفي
الموتُ فيكِ قيامةٌ وسباقُ
والحبُّ شمسٌ حارت الدنيا به
فغروبهُ في عينها إشراق
لا تعجبي إن قلّ بوحي في الهوى
لغة الغرام لسانها الأحداقُ
والعين تسمع حرفَهُ و تذوقهُ
فالسمع عند العاشقين يُذاقُ
فبها توحّدتِ الحواس وأصبحت
كلاً و بعض صفاته ِ الإطلاقُ
أحبيبتي صمتُ الغرامِ صلاتُهُ
من مائهِ يتوضأ العشاق
ويقيمها في كوخِ ضلعي خافقٌ
يتلو ... وفاتحة الوصال عناق
فالحب بحرٌ لا يُحيط بمائه
حرفٌ و إلا فالغرام نفاق
ودعي حروف الأبجدية كلها
فدم الحروف على الظنون يُراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق