عـيناكِ شُرودُهُـما غَـزَلُ
ولِحاظُـكِ فـزَّتُها مَـثــَـلُ
وَجَـديلُكِ رفّـة ُسَوْسَـنَـة ٍ
لِغَديرٍ يَحْرُسُهُ الحَـجَــــل
لـِغَـــديـرٍ سـادِرُه ُيَـرْنــو
قمراً في وَجْهِكِ يَخْـتَمِـل
فدَعيني أرْسُمْ لـلـذ ِّكْرى
شفـَتـَيْنِ كـَليمُهُما َثـمِـلُ
وألـُمُّ الـلـيلَ بأحْـضـانـي
لأذيبَ الشَّوقَ وأرْتـَحِـلُ
فأنا كـالـنّـَورَس ِسيِّدَتي
بَحَّارٌ زَوْرَقُـه ُ المُــــقَـلُ
رَحّــالٌ مَـوْطِـنُـهُ امْـرأة ٌ
فدَعيهِ بحِضْنِكِ يشْـتعِـلُ
من ديوان بحّة الفجر 2005م
شكراً سيدتي بتول الدليمي على النشر دمتم ودامت مجلة صدى الفصول للإبداع منبراً .. أطيب تحايايَ
ردحذف