بين يراع الحنين..
لوعة انصهرت بالوريد احتراقا..
وزهرة القلب ترتوي منه..
لتبدد عن دموع الألم عنه ..
يجول عالمها يطفئ براءتها..
تسبيحة طفلتي بين كفيها شجن ..
وألم يوقد الأمل منه..
رغم كل العثرات..
تمسح ألف آه وندم..
نادتني إلى جوى الحنين..
ونبض يخفي قسوة الزمن..
تراها ترتوي من أنين متأجج..
والتبجح بعينيها دمع حيرة و ندم...
رافقني عهد الأمومة وتينه شفاء..
من شقاء يبزغ الضياء يسكب ميلاده..
يغتدي لقلبي يراعها تعويذة ترعاها..
وفوق الجبين خطوط الدروب والنوى..
استباحة الجرح للعتب....
يعود التمني ومنيتي..
نادتني إلى عالمها...
يشيد بي يعانق عينيها ودي..
ترجح مآساتي فوق نعش الماضي..
اعتزلني بين حنايا المنى أضناني..
لنيل الأماني لأبنتي...
غاسق الوتين بها يحيا..
فؤادي يحوي قلبها بالحب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق