من عينيكَ
انتثرتْ خُيوط الشمس
لِتُعلن للظُلمةِ بدايةَ الضوء
وحاكتْ النهار
بلغةٍ..
تحَدّر منها الأمل
على كلِ الصباحات
وهمستْ..
للسنابل أن تبدأَ الحياة
فانتَعشَ رغيفُ الخبزِ
ثُمَّ :
عانقَ أفواه الجياع
وانتظارات اللهفة
على مفارق الحُلم
في لحنِ نايٍ
عند ذلك الفجر
كي..
تُسافر أغانينا بأسمائنا
إلى المساحاتِ النديّة
مابين نياط القلب
ومدى عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق