تُحنطني الرّتابةُ
مثلَ مومياءٍ في تابوتِ صبري
تتعقبني إذاعاتُ الفراغِ
ملَّ سَمعي نشراتُ الأفكارِ الموجِعة
أحتَسي السّمَّ النّقيعَ من أقداح التّمني
أصارعُ يومي بجُرحٍ دائم النّزف
بصمتٍ أحترقُ و لا أكترثُ
سأمضي قُدُماً
أتدفأُ على موقدِ الحرمانِ
حرمانٌ عُرضه دهرْ
أُخبر نفسي الأمّارةُ بالتّعبِ
" حزنُ المُغتربِ عبادةٌ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق