- إلى من سحقت براعم عشقي لتصنع عطرها المنفرد . . .
- إلى من أرغمتني على مضغ التفاحة ، لأطرد من فردوس عشقها . . .
- إلى من رمتني في سعير هجرها . . رغم أني أول وأطول الساجدين لحبها . . .
- إلى من غرزت الأسافين بروحي على صليب مذبح محرابها . . .
- إلى من كانت تضمد جرحي النازف من الأيام بمنديلها المسموم . . .
- إلى من أتقنت تعليم عيني البكاء . . .
- إلى من انتعلت حبي وأحلامي لتسمي نفسها في عيون الناظرين . . .
- إلى من كانت حبيبتي . . . مبارك عليك ثوبك القشيب . . .
- أكتب لك هذه الكلمات بينما يلفظ حبنا أنفاسه الأخيرة . . . أكتبها بأصابعي المرتجفة وأنا أغمسها في نجيعي المنسال من جرح خافقي المدنف . . والذي مايزال خنجرك المطرز مغروس فيه . . .
-- إلى صماء --
1- أمن هول المنون قلبي يجزع . . أم من هجر الحبيب عيني تدمع .
2- أم جال على عهود الهوى سقم . . فتمطر سحائب أحزاني وتهمع .
3- أم أبابيل الأسى حامت فوق . . رأسي بسجيل المصائب تزمع .
4- ومثقف بات في صميم الفؤاد . . معزز السنان . .آه لو باليد ينزع .
5- إن واريت أدمعي حياء بان . . لهيب الأوجاع على قسماتي يلفع .
6- لعمري مارابني أمر المنون يوما . . ولكن هجر من أحب وصاله أفظع .
7- لو علم الحبيب ما أكن له . . من الهوى لما تركني لظعنه أشيع .
8- قد بان عني وجمر الحشا ملتهب . . والقلب مخزول بعده ملتاع مفجع .
9- وثرة العبرات من المآقي أذرفها . . في كل ليلة صماء فيما العيون هجع .
10- ألملم في الحنايا بقايا أنفاسه . . وأزحف حيثما كانت أنامله ترتع .
11- وألثم ظمئا ما كان مخدعه . . وأشم أطيب عبق منه كان يتضوع .
12- لكن هيهات على ندب لاخير فيه . . مادامت مسامع من أهوى لا تسمع .
13- قد بذلت له ما لم أطقه تضرعا . . فيوصد بابه دون دعوائي ويمنع .
14- كنت حريصا على ابتسامه أبدا . . لم أدخر لغير ذلك جهدا أو أضيع .
15- بان عني بعد غربتي وراح . . يذبح أشواقي وأوصال حبي يقطع .
16- كم أنخت على يبابه خافقي . . ليوكف على مردائه حبا ويزرع .
17- فلم أحظ بغير التبكيت منه . . كالقن يعاملني ، يزري حبي ويردع .
18- كم لملمتنا ضحكات الليالي حينا . . وكم دثرتنا من برودها أدمع .
19- بخست عنده ماضيات السنين . . وهانت لديه خوالي الأيام أجمع .
20- تركت الأماني حول لهيبه راقصة . . وأعلم ما اللهب السفاك بها يصنع .
21- وجمعت مافي ذاكرتي من شتت . . حول ما كان يبديه لي ويقرع .
22- فبانت خلاصة فعله مضاضة . . لم يحبني يوما ولم أكن لهواه أنزع .
23- ذنبي أني كنت لهواه مؤلها . . فغدوت صفر الوطاب في الرمضاء أقبع .
24- سأحمل جرحي وبالملح أضمده . . فالله خير معينا والبلاء عني يدفع .
25- لله أشكو وتوجيه وجهي له . . أبدا ، وإني عبد له خاضع أخشع .
26- ولغير الله لا أطأطئ رأسي . . وسأجتث قلبي لو بغير ذاك يقنع .
27- هذي حروف بالدم والدمع أكتبها . . ويشهد التاريخ ما كان الجاني يشنع .
1- أمن هول المنون قلبي يجزع . . أم من هجر الحبيب عيني تدمع .
2- أم جال على عهود الهوى سقم . . فتمطر سحائب أحزاني وتهمع .
3- أم أبابيل الأسى حامت فوق . . رأسي بسجيل المصائب تزمع .
4- ومثقف بات في صميم الفؤاد . . معزز السنان . .آه لو باليد ينزع .
5- إن واريت أدمعي حياء بان . . لهيب الأوجاع على قسماتي يلفع .
6- لعمري مارابني أمر المنون يوما . . ولكن هجر من أحب وصاله أفظع .
7- لو علم الحبيب ما أكن له . . من الهوى لما تركني لظعنه أشيع .
8- قد بان عني وجمر الحشا ملتهب . . والقلب مخزول بعده ملتاع مفجع .
9- وثرة العبرات من المآقي أذرفها . . في كل ليلة صماء فيما العيون هجع .
10- ألملم في الحنايا بقايا أنفاسه . . وأزحف حيثما كانت أنامله ترتع .
11- وألثم ظمئا ما كان مخدعه . . وأشم أطيب عبق منه كان يتضوع .
12- لكن هيهات على ندب لاخير فيه . . مادامت مسامع من أهوى لا تسمع .
13- قد بذلت له ما لم أطقه تضرعا . . فيوصد بابه دون دعوائي ويمنع .
14- كنت حريصا على ابتسامه أبدا . . لم أدخر لغير ذلك جهدا أو أضيع .
15- بان عني بعد غربتي وراح . . يذبح أشواقي وأوصال حبي يقطع .
16- كم أنخت على يبابه خافقي . . ليوكف على مردائه حبا ويزرع .
17- فلم أحظ بغير التبكيت منه . . كالقن يعاملني ، يزري حبي ويردع .
18- كم لملمتنا ضحكات الليالي حينا . . وكم دثرتنا من برودها أدمع .
19- بخست عنده ماضيات السنين . . وهانت لديه خوالي الأيام أجمع .
20- تركت الأماني حول لهيبه راقصة . . وأعلم ما اللهب السفاك بها يصنع .
21- وجمعت مافي ذاكرتي من شتت . . حول ما كان يبديه لي ويقرع .
22- فبانت خلاصة فعله مضاضة . . لم يحبني يوما ولم أكن لهواه أنزع .
23- ذنبي أني كنت لهواه مؤلها . . فغدوت صفر الوطاب في الرمضاء أقبع .
24- سأحمل جرحي وبالملح أضمده . . فالله خير معينا والبلاء عني يدفع .
25- لله أشكو وتوجيه وجهي له . . أبدا ، وإني عبد له خاضع أخشع .
26- ولغير الله لا أطأطئ رأسي . . وسأجتث قلبي لو بغير ذاك يقنع .
27- هذي حروف بالدم والدمع أكتبها . . ويشهد التاريخ ما كان الجاني يشنع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق