كي تتنفس الحروف
أريجَ السرور
عليّ
فتح نوافذ الأسارير
قبالة الشاطئ الغريق
برمال الرحالة
وقت غياب الغروب
أرتجي نجمةً تتدلى
تضربُ زجاجَ حيائي
بحصى التنبيه
على حالي
يقظة مبكرة
تؤججُ الموج
نغمة طيبة
تنثر عطر النقاط
بالتساوي
على مغاليق
وبدايات السطور
قد نحتاج معاً
آدم يقضم
تفاحة الشمس
نسائم قريتي بعطر القمح
دخان التنور
يدور في وقتنا العصيب
أثناء ثرثرة العجوز
ساحت الملامح من الوجوه
تشابه الجميع
كعنقود العنب
أمام فم الأمير
لا تبديل
في أفكاري
يوم ولدتُ
في الفاتح من تموز
متلبساً
بجريرة إحساسي
لا يعرفها
إلا الضمير الحي
أو كاتب بالنيابة
لأني ٠٠ لا أدرك التقدير
خذْ وأعطني
ما تيسر
من نبرة
أو بلورة ساقطة
من الحلقوم
في هذا الجو الخانق للتفكير٠٠
٣٠-٧-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق