الليل يبرم الانفاس
يحوك الجدائل
يلفها على خصر
ذاق اللهفة
في أعماقه اضطراب
الأحداق مسافره
يغيب عنها فيعود
نبض يضرب على الأوتار
لَظَّى العشق يحيطها
كالمرايا بالندى مخضبة
الاحضان تصدر صوت الانين
تهز اضلاعها , تدور بها
كمدار الافلاك
نسائم الفجر لا تستبيح مضجعه
اللحظات لا تشتهي الرحيل
العابها غامضة
مُنتشياً مَلْء قامتي
نسيم عطرها يرفعني
يمنحني جناحا طائرا
فاحلق عالياً
وانا احتضنها
2016/8/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق