كرسيٌّ من جريد النخل ، أطلُ منهُ على أيامي ، تعبقُ فيه رائحة الذكرى حنيناً ، ليس لي خِلٌّ فوق ، وخدُّ التي في أيامي ك رغيفِ خبرٍ أسمرٍ ، كان شِبعاً لروحي ، صرتُ ملكاً على سنيني ، تأتيني اللحظاتُ المجروحةُ ؛ أظلِمُها ، حاكمٌ أنا الآن ، لا أدري إن كنتُ عادلا أم لا ، الثواني مرآتي ، لا احدٌ ينصر مرآتي ؛ حين أكون الخاطئَ في الأحكام ، مللتُ شموخَ الكرسيِّ بنفسي ، وجدتُ حصيراً تحت النخلةِ عليهِ فيئ ، جلستُ ، وأنا أتذكرُ النارَ حصيراً ، وفيئَ الأشجارِ جنةً ، عادت أيامي تشكيني من نفسي ، وأنا مع ثواني لحظاتِ الأيامِ سنيناً حاكم ، أنصفتُها ، وأجبرتُ نفسي في الكتابةِ يومياً ، تكفيراً عن سيئاتِ عِشقٍ لمعشوقي ؛ هو النور في قلوبكم
2016/7/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق