أستغلتْ أناملي حلكة الظلام ، ذات ليلة من ليالي القيامة ، هروب النجوم من مدارات الأعوام اللامنتهية في زمن يحسب الخطوات بضوء الوجوه ٠٠
تعب الجسد الرميم من سكرة الرقود ، الرفات وحدها تلعب في اللحود٠٠
مددت الأصابع علناً ألمس تراب الصمت الجاثم على هياكل النبضات٠٠
يخرج الكف يليه الساعد ثم يتأبط جماجم العقول٠٠
الجنة على حالها لم تعزف ألحان السعادة ٠٠
تتهيأ لعسكرة المرور من أبوابها السبعة في كل بابٍ هرم من طين ٠٠
سكينة التابوت تحملها تأوهات الملائكة ،
تمتمات الخزان وصفارات الحراس في غياهب السؤال ،
تدور الذنوب حائرة كدوران المياه في بالوعة الأحزان وأنابيب الندم الممتدة على طول أذرع التوسل ومساحات قبلات الجبين تجتاز مدن الموت ٠٠
في حين صناديق الحسنات مشغولة في لعق العسل وإحتساء الخمر بطعم لذة للشاربين كي تزول التخمة يتناول قدح لبن من النوع السميك٠٠
القيام صار من علامات النهوض ، المحسوبة في سالف الروايات المؤكدة ،
والهلال بالمقلوب ، السماء مطوية لا تريد الإنبساط ٠٠
الكف الممدود يرغب بمصافحة الإعصار الدائري اللولبي رأسه على عقب
هل يجوز !!
الأعمال أنتهى مفعولها٠٠
من رسالات الفقه على أحوط الوجوب ألا تعاشر النسيم وكل أشكال الهواء طالما عمرك غير محدود في هذا الفضاء المملوء بعفن الريح وغبار السنوات ٠٠
الولادة تبدأ حينما يقطع النفس في أواخر الليل ٠٠
٢٩-٧-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق