يحدُثُ أنْ ألتقي امرأة...
أسيـرُ معهـا علـی الرصيفِ ، أحدّثـُها عن فيـروز
أخاطبها بلهجة الواثق
أحدثها عن أشيـاءٍ لم تَحدُث.. وأشياء قد حدثت قبل بلايينِ الأعوام
أقولُ لها شعراً .. أحياناً نثراً..
لا أنظرُ لشعـرها المتدلي ، ولا تنظر هي لعیناﻱ ..
ثمّ أدلف وٳیاها مكتبة عتيقة ..
و نخرجُ .. بلا شيء..
نخـرج ..هکذا ..
نخرُجُ حفـاةً ٳلا من بسمةٍ .. ثم نسير في رصيـفنا..
وأعودُ مسـاءً لأكتب عن تلك الشامة التي في عنقـها ..
عن تلألـؤها ..ونضارها
وتقرأ هي بعـد أعوام روایة الرجل الذي قتلتهُ شامة ..
لاتعرفني هي ..ولا أعرفها ..!
و نخرجُ .. بلا شيء..
نخـرج ..هکذا ..
نخرُجُ حفـاةً ٳلا من بسمةٍ .. ثم نسير في رصيـفنا..
وأعودُ مسـاءً لأكتب عن تلك الشامة التي في عنقـها ..
عن تلألـؤها ..ونضارها
وتقرأ هي بعـد أعوام روایة الرجل الذي قتلتهُ شامة ..
لاتعرفني هي ..ولا أعرفها ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق