أَنا بَقايا تُرابٍ ...مَحمُوم...
بِرَهبةِ الوَحدةِ ...المَجنُونة
أَحلاميَ تَتَكئ عَلى شُرفةِ الدَمعةُ الهائِمة
...في دِيوانِ القَصِيدة ...
عَجزتُ عنِ الضهورِ مُبتسما
مَديِنتي بلا حَنينٍ ... تَركعُ فيها ...
خَبلاتِ الخَيال
دَربيَ مَسحورٌ النَوايا
مَركونٌ أَنا ...عائمٌ شبحِ السُبات
يَشدني البَديع ...رُتوشُ عَزفُها ...
شُخوصٌ لا تَستَجيبُ ...ولا تَشفي السُقم
مَجبورُ العَويلُ تَحتَ النصال رِقابُ حَرفي ...
تَستحمُ ....أَينَ الغِياثُ العَليل ؟؟؟؟...
رَقصةُ الشَوادرُ بينَ كَفي .... بينَ قَلبي .
تُحرقُ البَقيةُ الباقيةُ ...من رُكامِ زَمَني .
بعدَ العُدولُ عن عُبورِ مَحطَتي ... أَسَتَيقظ
الرَسمُ مريضاً ... أَرداهُ شَغفُ الحَنين
حتى جاءت قَصيِدةُ الهَوسُ خائِفة .
أَيَ بابٍ بَعدكِ أُطرُق؟؟؟.
وتَرانيمكُ الغائبةُ ... هي الوَسيِط ؟؟؟
... ساحةُ الليلِ ...يَستفيقُ بِها الأَنين
سَأسيرُ عُمريَ نحوَ اللقاء ... رَغمَ الدموع
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق