عند العشاء تقاسمنا الرغيف..
للصغير مثل حصة الكبير..
ضحكاتنا تملأ..البيت
الطيور الناىمة تفز من نومها..
حتى تبدا بالزقزفة..
كان المطر يسقي اشجارنا بهدوء..
حتى تغتسل همومنا...
لون الامل يرسمنا ..
لصبح يرسمنا عيد..
مررنا بسنوات القحط..
نحرق كتب الاشعار القديمة..
قربانا للسماء..
ربما بعض حروفها تنقذنا..
عبورنا النهر كان متعبا..
وقد سرنا فوق القحط اعوام..
صبرنا اغلال من ورد ..
وجرحنا ظل ينزف من دون وهن..
دماؤنا فائرة..
ارواحنا ثائرة..
مثل تنور يلتقم اوراقه..والاحلام
ايها التنين لم تغتسل بامطارنا..
لم تسهر قرب اقمارنا..
الجرح مغيب..
استفاقت حنايانا منك..
وتوسلاتك لم تجدي نفعا..
مدافئنا التي اوشكت على انتهاء وقودها..
مدافعكم لم ترحم حيرتنا..
حصاركم ملعون..
حصاركم ملعون..
4/5/2016
بقلمي...اوهام جياد
بقلمي...اوهام جياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق