إلى أينَ يا وطني ..!؟
فَالدَّربُ لَيل ..
تَمشي
وَجُرحٌ فيكَ يَمشي
وَعَويل..
تَمشي وَأنتَ مُختَلِجٌ
غَمَّاً ... وَلكن كالنَّخيل ..
أيُّها الطُهرُ تَرَيثّ
لا تُكابِر
أنتَ مَكسورٌ عَليل ..
أيُّها الطُهرُ تَمَهَل
تَقتَفي أيَّ أثَر ..؟!
أينَ المَفَرّ
والنارُ فيكَ تُستَعَر
والطَيرُ يَنعى للشجَر...
موتَ القَمَر
والزَّرعُ يَشكو للمطر...
فقدَ الثمَر
والشَّمعُ يَبكي في النَّهر...
للمُنتَظَر..
يا موطني ..
هل في رحيلك مُستَقر؟
والذَّنبُ فينا يُغتَفَر
هل يا تُرى..!
فيكَ الحُروبُ تَستَقيل ؟!
أم على صَدرِكَ يَجثو المُستَحيل ..؟!
كيفَ تمضي ..؟!
أنتَ للمجدِ سَليل
أرجوكَ
يا شيخَ القبائِل
عُمرُكَ الهيجا طويل
صوتُ فِنجانِكَ ينعى
للرحيل..
وطني
كم نبيٌّ فيكَ صلّى
كم خليل ..؟
كم جميل !
أنت يا دُرٌّ جليل ..
وطني بعينِ اللهِ أنتَ
لَستَ مهزوماً ذَليل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق