أرى عصراً من الخذلان
يحملُ شكلاً للخزي
أشهدُ أن غيهب السجن
يلتفُ حول روحٍ صوفية
تفرُ من القيود الحديدية
لتنثرَ مساحات البياض
بين الطهارةِ والأثم
وهذا الحجر الأبدي
يدمي أقدام الحقيقة
ويمزقُ سجادة الصلاة
وما دروا
إن الضوءَ يمدُ أرضاً
خضراء
فوق جدران الشهداء
وأيُ جسرٍ يرممُ
اِنكساراتهم
ويمشطُ الضياع في
حدائق التاريخ
حجرٌ يشهدُ إن الموتَ
حياةٌ
فحتى الموت لا يستطيعُ
أن يسلبَ صوت الأنبياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق