بلادُ الرافدين تعودُ اليكِ
نوآئح رحيل ُتموزَ
بطعم ِجراحات الحسين
فكم عشتارُ فينا ما رعت حبيب
وكم يزيدٌ عاد يحكمُ من جديد
رصاص ٌ بلآ ظل ٍ يخترق ُأجساد تقوست
قبل الأربعين
يرديهم بطموحاتٍ عارية
تنوب عنها شاهرة عصا موسى للجميع
ترتدي جلباب القساوسة المسروق
تخترقُ البوابات السبع
شريطة الاصبع البنفسجي
تبني صروح ٌ نخرة من سرابٍ دامس
أصبحت غربان
تتشحً فيها سماءُ العراق
تفترسُ فيها الزوراء التي اندثرت
تحت ظل الجدران
تهديها بدلة الحكيم لترتقب الدواء
فيكون في قارورةِ الشظاف ِ
ترتشفُ منها بعطاءٍ مديد
ما بين عليلٌ وثمل
تجوب ُ السماء بجرمها مرحاً
تكاد ُ تملكها
من شدة ِ النزق
ما عادت تخشى الصقور المصفدة بالخنوع ِ
حيثُ يقودها سماسرة القرار الارطل
أدمنت ذبحُنا من الوريدِ للوريد
ولا حاملٌ لما تبقى فينا نحو السماء
راحت ترمينا في الهاوية
ويلقفنا أملٌ ممنوع
كسقوط العباس
ظلام ٌ يحتضن ُ القابعون حد انكسار الضلوع
ينجلي بسماع الصيحة
/ 2016 العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق