رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
تشوّقت فتشظّى وجعُ الظلمةِ منهزماً ../ السنينُ الفائتةُ تكسّرتْ بطوفانِ كركراتكِ ../ تتهادى تبتلعُ اليأسَ فيزهرُ الصفصاف
الحبالُ التي تعلّقتْ بها الأحلامَ مصلوبةً ../ بعدَ الولادةِ أعتقتْ صباحاتٍ رهينةٍ ../ فكانَ صوتُ تفاحكِ يكرّزُ مواويلَ اللهفة ......
موسمُ القطفِ يخضرُّ في الفساتينِ الماطرة ../ البلابلُ عشعشتْ في حنجرتكِ ../ كلّما فتحتُ أزرارَ الليلِ تنهمرُ اقماركِ ../ تُرصّعُ اخاديدَ وجهي بياقوتٍ أحمر .........
مُذْ كنتِ ..... ورائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي ../ ينابيعكِ تعمّدُ الكلماتَ إذا إنتابها الشلل ../ يااااااااااااااالكِ ........ تحتلينَ العيونَ فيشعُّ الأفق ............
كيفَ تهشّمينَ زجاجَ تقاويمٍ نازفةٍ ../ ترممينَ قحطَ أحلامٍ ثملةٍ تمطرُ بالأشتياق ../ وتنشرينَ على حبالِ الوصلِ مباهجَ الأزهار ... ؟!
كيفَ تُشعلينَ فتيل البذخِ كلبوةٍ ../ تمزّقُ ما بيننا منْ مسافاتٍ باللواعجِ تفور ../ تترنمينَ وتشقّينَ صدرَ ثغوركِ بالندى ... !
فراشاتكِ المبللة بهوسِ اللقاءِ إستفاقتْ ../ تستحمُ بإشراقةِ شمسٍ تنامُ على أناملي ../ كلَّ يومٍ تفرزُ إكسيراً يمنحُ الأنهارَ دفئاً
أيّتها العذبةُ كطيفِ يبتهجُ بأنفاسها .. / ستمرحينَ داخلَ أيقونةٍ تقلّي صقيعَ شتائي ../ وتهندسينَ عرشاً كانَ يتلوى بالأفول
إنسجي ملامحَ القُبلاتِ مطرّزةً على أهدابِ أنفاسي ../ حنّي كفوفَ الشِعر بنسماتِ ربيعٍ متوهّجٍ ../ وأنفذي منْ كؤوسِ هتافاتكِ غجريةً ترقصُ
حلَّ اللقاءُ في باحةِ عمرٍ إنفرطتْ خرزاتهُ ../ فأستيقضي وألظمي الباقي في غنجِ الكلمات ../ وأفرشي وشالةِ العواطف كغيمةٍ حُبلى ...../ بأحضاننا تتوالد .................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق