تَخايَلْ
وهلْ لغيركَ يحلو الخُيلاء ْ؟
تَخايَلْ
وثِقْ بانَّك مهما تعاليتِ
ومهما تساميتِ
فكُن ما تشاءْ
احبُّك اكثرْ
واهواكَ اكثرْ
وكلّما عانقَ وجهي طيفَْ هواك
اسامحكَ اكثرْ
وهل لي ان لا اسامحْ
نور سناكْ
لانّي احُبُّك َ..
فمِنْ حلو ِريقكَ سقيتُْ الخمائلْ
لانّي احُبّك ..
فكلَّ القصائد ِتنمو وتكبر ..
لتستحيلَ حقول َسنابل ْْ..
لا نّي احبُّكَ
.. فكلَّ الحروفِ ترقصُ زهوا ..
تُنافِسُ بعضاٌ لتغدو مشابكَ فوقَ الجدائِل..
ومنْ سرمد ِْليلي تمادت واحتيكْ
ومن اِحمرارِ خفري بكَ
تورُّد وجنتيكْ
ومن نقاءِ حبّي اليكَ
استحالَ بهاءا ُما بين َجيدكَ
وادنى كاحليكْ
تَمادى
تَمادى
وهلْ للشموسِ مدى في الضياءِ؟
وهلْ للنجومِ بان ترضى دون السماء؟
فمنْ حقِّ الجمالِ سنا وكبرياءْ
ومنْ حقِّ الدلالِ غنجْ الغواليْ
تَخايَل
تَخايَل
تَهادى رويداً في الارضِ مرحاً
وانْ كان الالهُ نهى الخيلاءْ
ففي اسمك حصراً
طلبت الرجاءَ
والاستثناء.ْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق