أبحث عن موضوع

الأحد، 4 يناير 2015

همساتٌ دائمة .......... بقلم الشاعرة : خديجة السعدي /// العراق


تهمسُ الشفتانِ فرحاً في مهرجانِ القُبلِ
قُبلة المساءِ شهيّة
كرحيقِ زهر الرمّان.
وفي الصباحِ نديّة
كخدودِ الوردِ نضارةً.
...

في كلِّ ليلةٍ لي معه حكاية
كالفجرٍ مُرهفةً للغاية.
معاً نسبرُ أغوار الجمالِ
وعالم النبض الجديد.
...

مع نسماتِ إطلالتهِ
أرقصُ هائمة
أدورُ مُنتشيّةً
ورغبة عناقه تلاحقني.
...

تنوّعتّْ قُبلاتي
واللهفةُ واحدة.
الآن،
امنحني قُبلةً
وسأغفو عليها دهراً
أو أدفعُ حياتي ثمناً لقُبلةٍ هائمة.
آه لو تطيرُ القُبلةُ إلى عينيكَ
لسكنتُ فيها.
...

على تلكَ الرابية،
والروابي الأخرى المجاورة
كلّ الأشجار بثمارها
حزنتْ لغيابكَ الطويل.
العصافيرُ والطيورُ، وماء النبعِ
بانتظارِ أخباركَ.
...

الليلة سأهتمُ بترتيبِ أوراقي
وتدوين بعض أفكاري
وربما سأقذفُ في القمامةِ
أوراقاً أخرى كثيرة.
لكنَّ طيفكَ سيظلُ معي
يرافقني في ليلِ انتظاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق