لديهِ صوّرٌ كثيرةٌ
إحداها تلازمني كظلّي.
تُحدثني عن صغائرِ أشياء عالمهِ.
تأخذني إلى عوالمٍ مُرهفةٍ
تشاركني أحلامي، هُيامي،
وكتابة أشعاري.
تدورُ كما الغيوم معي
تمطرُ فرحاً في سماءِ غربتي
أعانقها فيثورُ جسدي
وأغورُ في عينيهِ عطشى
فتفيضُ ينابيع الضياءِ ألواناَ حالمة
فيها شيءٌ من ولعي.
سحرُ وجهه، شمسُ ربيعٍ
في زمنِ مرحٍ لا ينتهي.
أصابعهُ الدافئة تمرُّ
كفراشاتٍ تُداعبُ الندى
وترتشفُ شفتاهُ
رحيقَ روحٍ تبوحُ بما تشتهي.
قبلّتُ ثغره عن بُعدٍ
فتكلمتْ أشواقه
ورفرفتْ ثنايا روحي وصورة مُلهمي.
آهٍ من نظراتِ عينيهِ حين تهيمُ معي
وتُشاركني هيجان روحي
فأحتضنهُ برقصةٍ هائمة
والصورةُ تعزفُ
نغم انعتاق الحبّ
في ليالي حُلمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق