الشعر إنسان على الورق ‘قلم يشبه القلب حرفه،هناك من الشعر ما
لا يستحق أن تعطيه نصف سمعك وهناك ما يستحق أن تعطيه نفسك انه الشعر الذي ينبعث من الذات حينها نشعر أن القصائد تتنفس وان هذه القصائد تتعانق لتكون جسداً واحداً ومن هذه الأجساد (تراتيل أوروك)للشاعر قاسم والي؛
لم أكن أشعر أن هناك مسافة زمنيه تفصلني بين قصيده وأخرى فقد كنت أقرأ أو بالأحرى امسح مفاصلي في الوجود الحي الذي ينبعث من التاريخ ويرقى إلى الحاضر وأبحث عن منفذ في العدم لأدخل إلى أوروك وكم تخيلت أني ألامس غبار الوطن الذي غيبته الرمال
المدخل
في البداية أود أن أحيي أستاذنا وشاعرنا الكبير (يحيى السماوي) وأهنئه على شجاعته وأقول(لا) لم تكن شهادتك(مجروحة)فان قاسم والي اهتم بمستوى النص وتسلح باستعمال الرمز وتعامل مع البنيوية التي تؤكد انتمائه إلى جذوره رغم مراوغاته المقصودة كقوله في قصيدته (الصبيات يترنحن)
عند السطور الأولى
بتثاقل الخفيف غب كل بيت
كرة من الفاعلاتن والمستفعلن
إلى قوله
فارتفعنا أنا والشعر ثم هطلنا
مطراً يستبيح عقم الروابي
فاعلن فاعلن مفاعلاتن
أو أقواله المغلقه:في قصيدته (وهج النجيع)
حتى نعرف من نحن
سيسيل بوادينا دمنا
ويدوي بالصمت الفاجع فمنا
ونجئ بلا أسماء
ونروح بلا أسماء
لقد ترجم لنا انفعالاته باشتغال تلك الأنا الفاعله التي تعي ما في اللحظة المتمرده على الواقع وتحقق الإدراك عبر الولوج في طريق الزمن الكائن ويوائم بين الأمرين ويولد نصاً ينتمي إلى الكائنات التي تعيش وعاشت وستأتي ،ولا أعتقد انه يملك أكثر من ثمانية وعشرين حرفاً مثلنا ولكنه بها قلبَ الموازين وأوجد حرفاً ثالثاً يقع بين الصمت والكلام فهو في(الجمل ألاسميه) يقول:
ويمزج من الدهشة للاستخدامات ألا معتادة
للكلمات المعتادة
لقد قلب الطاولة وكشف السر والسرائر وما يحدث في المرابد رغم انه كان من المدعوين إلى المربد الأخير لكن عاد وهو (ينتابه الشعور باللاجدوى) فيعود لاهثاً نحو أوروك ليقول لنا
ألان تنطلق القصائد ياعراق
في البداية أود أن أحيي أستاذنا وشاعرنا الكبير (يحيى السماوي) وأهنئه على شجاعته وأقول(لا) لم تكن شهادتك(مجروحة)فان قاسم والي اهتم بمستوى النص وتسلح باستعمال الرمز وتعامل مع البنيوية التي تؤكد انتمائه إلى جذوره رغم مراوغاته المقصودة كقوله في قصيدته (الصبيات يترنحن)
عند السطور الأولى
بتثاقل الخفيف غب كل بيت
كرة من الفاعلاتن والمستفعلن
إلى قوله
فارتفعنا أنا والشعر ثم هطلنا
مطراً يستبيح عقم الروابي
فاعلن فاعلن مفاعلاتن
أو أقواله المغلقه:في قصيدته (وهج النجيع)
حتى نعرف من نحن
سيسيل بوادينا دمنا
ويدوي بالصمت الفاجع فمنا
ونجئ بلا أسماء
ونروح بلا أسماء
لقد ترجم لنا انفعالاته باشتغال تلك الأنا الفاعله التي تعي ما في اللحظة المتمرده على الواقع وتحقق الإدراك عبر الولوج في طريق الزمن الكائن ويوائم بين الأمرين ويولد نصاً ينتمي إلى الكائنات التي تعيش وعاشت وستأتي ،ولا أعتقد انه يملك أكثر من ثمانية وعشرين حرفاً مثلنا ولكنه بها قلبَ الموازين وأوجد حرفاً ثالثاً يقع بين الصمت والكلام فهو في(الجمل ألاسميه) يقول:
ويمزج من الدهشة للاستخدامات ألا معتادة
للكلمات المعتادة
لقد قلب الطاولة وكشف السر والسرائر وما يحدث في المرابد رغم انه كان من المدعوين إلى المربد الأخير لكن عاد وهو (ينتابه الشعور باللاجدوى) فيعود لاهثاً نحو أوروك ليقول لنا
ألان تنطلق القصائد ياعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق