هذيان طعمه علقم
ثلجٌ نهض من فلسفةٌ
خواطرها هذيان وجنون
في أيامِ حبلى ضبابية
سافرت نحو عصيان الأرض
مازلنا نبحث عن نطفة
سقطت برحمِ الكلمة
تنتظر ثورة أغصان الروح
وما أدراكم
أن الضباب في جسدِ مقبرة
قد يقلع صمت الأكفان
أمنياته لها أقدام
في ثورةِ الثلج الصفراء
رغم اشتعال النار
في غابات الصباح
سوف نمضي
في ضياعِ العمر
نتنفس همسات تشنجاتها
رقرقة قمر
وشفاه طعمها مر
قبلت ليل مسكون
تمدد عزفهُ
بنايهُ الحزين
فمحا الزمن لحظة الإنشاد
في خطوطِ صقيع الإسفلت
سوف نتلقى الجرح
برمح يابس الأفكار
نتأمله ونتهجى
أبواب طرقهُ المسكونة
حين تسكع فوق الصفصاف
فشكا النهر من فراشة
غازلت زهوراً زرقاء
في أسرابِ لحن
ظله حجب شعاع الشمس
مسائهُ فضولي
فتح نوافذ عتيقة
لن يرى وجهها
ضياء ذاكرته في غفوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق