تنهض في داخلي صيحات الغضب
وتشق كلماتي جدار الصمت
على نافذة الذكريات
يرتعد قلمي
وتهج من دفتري صفحات مبعثرة
شجرة بلهاء عارية
فقدت عذريتها
تساقط من اغصانها الورق
تعيش وسط الخريف
تهب رياح السنين
تقلع اغصانها
على محراب الامل
تركع ايامي
وتسجد على اعتاب الرضا
فيرن جرس الغفلة
وتنهض الاموات من مقابرها
وترعد السماء
فيشيب الرضيع
وترمي المخدرات خدرها
وتفتح ابواب الرجاء
وتسقط جميع الاقنعة
تخضر الارض
فتنمو الازهار
ويخرج النور من مشرقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق