سأنثر اوراق اشجاري المتيبسة
على دروب ربيعك...
لعلها تستعيد خضرتها
فلقد اتعبني خريف نسيانك
المزمن..
واحال كل رياض ايامي
الى هشيم واغصان متيبسه
تشتهيها نيران لوعتي
لتحيلها الى رماد,
يلتحف جليد الوحشة
فمتى تسمعني انغام عصافيرك
فها هي اعشاشها
في نوافذ اسماعي...
تشتكي برودة الهجران
وتغزوها عناكب
الانتظار..
ويفترشها غبار الصمت
وتعربد فيها عواصف الذكرى
وتتثائب فيها دقائق
الزمن..
فمتى اسمع رفرفة اجنحة
طائرك المهاجر
ليحيل مقابر ايامي
الى حدائق ذات بهجة
تتسيد فيها البلابل
والزهور..
عبد الكريم الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق