أعودُ بذكرياتِ ربيعنا..
للمنهل الصافي
على أسوارِ مشتلِ نخلنا..
وقت الظهيرةِ بينما كانت رؤايَ على
ضفاف النهرِ..
والظلِّ المخيمِ من عثوق التمرِ..
والسعفِ المقوس..
فوق خدِّ النهرِ في لمسِ
وفي انتظار قدومها..
وانا أُطالعُ درسيَ المطلوبَ
في فكرٍ مشوّشْ
في خيالِ اللحظة المعطاءِ
في ردِّ الجوابِ على رسائلِ ضوءِ مرآتي
إلى وجهٍ تشكّل في الخيال الضار ِ
في درسي
أعودُ وأنحتُ من فراغ الوقتِ
كلّ رموز أسفاري التي كانت ترادوني
برحلة عينها وصفاء نظراتٍ
كعينِ غزالةٍ أنسِ
ويتّسعُ انعكاسُ المشهدِ المنقوشِ
في الذكرى إلى أفياء من شجرٍ
ونفحِ العطرِ من أزهار بمبرةٍ
وانتِ بظلها أسطورةٌ حاكت مخيّلتي
بمشهدِ هوسِ ترجمتي
لكلِّ صغيرةٍ في برق عينيها،
أكادُ أقول تقصدني
وأحسب فعلها حبّاً
وتكتمُ كلّ ناقوسٍ
يثيرُ بهجة التصريحِ في نفسي
12/1/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق