رايت خـيالَها في حـوض ِمـاء ٍ
فـأشرق نـورُها عـبـرَ السمـاء
تـبـسَّم ثغرُها فـاخـتـلَّ عقلي
وكاد القلبُ يخرج من خـبـائي
رمـتـنـي من نـواظـرهـا بسهم ٍ
فـلـم أقو(ى) عـلى ردِّ الـبــلاء
أدرتُ الوجهَ كي أحمي عيوني
من الإشعاع من خـطر الـوبـاء
أفـي حـلُـم أنـا...أم في خـبـال ٍ
ومـا تـلـكَ الحرارةُ في دمـائي
وبعد هـنـيهـة ٍقد ضاق صدري
فـصرت أصـيـح من ألم العناء
فـإذ بـيـد ٍتـمـرُّ على جـبـيـنـي
وأّمـّي في انـهـمـاك بـالـدعـاء
شـفـاك الـلَّـه يـا ولــدي بـإذن ٍ
من الرحـمـن من ربِّ السمـاء
إذا مـا الـعـبـد نـاداه... يـُلـبـّي
ويـُشـفـي كـلَّ مـعـلـول ٍبـداء
سورية-دمشق
18\12\22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق