أحفُرُ تحتَ دمعي نفقا
لعلَّ الفرحَ يتسرَّبُ منهُ إليَّ
وعلى بوابةِ انتظاري
تتزاحمُ جُرذانُ
فأحمِلُ انهياري هارباً
إلى شبابيكِ الترابِ
لأغوصَ في الرَّميمِ
يتنعشُ الرّمادُ ببسمتي
ويُسعَدُ لهيبُ الجحيمِ
أما قصيدتي
فتتضرَّعُ إليَّ
لأتوقَّفَ عن كتابتِها
لكنَّني لا أجيدُ
سوى فضيحةِ الظلامِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق