على سطورِ عتْمتي
علّمتْني الأيامُ
أنْ أصْغيَ إلى دقّاتِ قلْبي،
فأمجّدَ خالقًا لا مثيلَ لعزْفِهِ في هذهِ الحياة.
ودرّبتْني الخبراتُ
لأمْشيَ على أطرافِ أصابعِ كيْنونتي،
كيْ لا أخدشَ ملامحَ الخَلقِ في لوْحةِ التحدّيات.
وأعلّمُ على سطورِ عتْمتي كلماتٍ منْ نورٍ
لا تشبهُ الكلمات...
فهيَ تصْطفُّ إلى جانبِ بعْضِها،
رغْمَ جهْلِها لما تصْبو إليْهِ أفكاري
الهائمةُ في دنْيا الحبِّ والسلام...
فيا ربّ،
شكْرًا لملامحِ ظهورِكَ فيَّ وأنا على الأرْض،
ودعْني أترُكُ بعْضًا منْ عطْرِكَ عليْها يوْمَ ألْقاك.
١٥ كانون الثاني ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق