كم تمنيتها
تكون كما أنا
كلَّ ليلٍ أكون
قلبٌ يتوجع
وعيونٌ تبكي
وروحٌ تحتضر
تمنيتُ يخنقها المساء
فيغتصبها الإعياء
ثم يجبرها
أن تنتظر الفجر
عارية بلا حلم
عاجزة تبرأَ منها
حتى الأسم
تتمنى الرحيل غدا
بلا ذكرى
تغيب عن انظار الحالمين بها
يذبحها وجع الندم
تموت ويموت معها الحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق