السفائنُ تلوِّحُ بأشرعةٍ واهمةٍ مؤدلجة بسياسةِ التضليلِ العيونُ لا تهتدي لبصيرةٍ تعشقُ السرابَ إرضاءً لعقدةِ الأملِ هائمة بقلقلةِ السكونِ تكريساً لنزعةِ القلقِ ، متىٰ تتمحورُ الأذنابُ ولها رؤوس تدورُ في فلكِ السواقي الممحلةِ !؟ ستبقى خارج حدودِ الإمكان ما دامتِ الغشاوةُ تفعل فعلها بعيداً عن كُلِّ عواملِ الطردِ المركزي وقوانين الإزاحةِ ، الوهمُ آفةٌ تنسجُ عناكبها في تلافيفِ العقولِ الضاجّةِ بالصراخِ ترتدي أقنعةً جذّابةً تخفي بها الوجهَ المنخورَ يُخيّلُ لهم صدق الماهيّةِ خلافاً لموازين التصوّرِ والتصديقِ ضبابيّةُ أقدارهم تقترفُ إثمَ أخطاءٍ متراكمةٍ في خطواتِ الحسابِ لا مفرّ لهم سوىٰ الرجوع إلىٰ نقطةِ الصفرِ والشروع بإطلاقِ ريحٍ تصفعُ الجدارَ تحصدُ الغيومَ وتتقي فتنةَ المطرِ بغرسٍ جديدٍٍ كزرعِ الرؤى في جفونِ الرقادِ لا يأسونَ علىٰ رقمٍ مضاعٍ في زحمةِ العمرِ فأَمامهم قممٌ وخلفهم رممٌ يوقدونَ مشكاتهم لينداحَ أفقٌ رحيب .
العِراقُ _ بَغْدادُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق