تحت أسرار الكلمات
أهداني قلماً
الطيب عنوان عطره
فوق شفاه الورد حمرةٌ
كأنها خلقت من العدم
في غفلة رحلت عني
نحو بحر تغلي عروقه
قد مُدَّ فيه سارية وعلم
ظَنت من يملك قلبها
سيكون عبدا تحت رموشها
أو يكون رجل المهمات
بل قد رحل إلى الجوار
وترك الورد يحصد الندم
سأكتب بقلمك يا أميرتي
شعرا اُلَوحُ به تقرباً
لعل الذكريات تعود
فنعود مشياً على القدم
ربما ينقذني حلمي اسفاً
او ربما أموت خجلاً
أو أمشي على النار حافياً
او اصفق فرحاً من الألم
لاعليك أختاري ما تحبين
المكان او الزمان
او من جعل قلبك صنماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق