ضوء شمعة مترددة في ابادة الظلام
تهدر الاماني والصلاة
تفلت منها الروح تحرر كما تشتهي
آن الاوان والبوح وانت تشاهدني
تتلاعب يا لأسف، الحب والعشق
منذ علمتك زرّ فتوق الاسمال الرثة
ملغومة بأعمار الورد
تجيد اللعب في ساحات مدججة بالعيون
وتجيد من شدّ الخيوط وغلق النوافذ
الحاسدون والمتربصون يخطئون الدروب
تمارس تغيّر المتاريس
تمتهن احتكار الضوء والهواء
لكني اصغي مثل قلبك
يهدي الامان عند العناق
في خضم الحضور ترسم حدود لعبتك
مع انك لا تأبه للمتربصين
تجيد اطلاق النيران، عند قصص الاشاعات
انت تجيد تسلق اللوعات، تعبث بجنونك لحظات العشق
تتمرد على كل مألوف، وتجبرها بقسوة الصمت
وتخرج احبّك من فيك صعبة، مع انك تحبّ بلهفة
احمل وجعك وآهاتي، تخشى لغتي عند اللقاء
بارع في الصد والفّر، تراوغ كالماء في قبضة الكفين
لكنك مترع بي، لا انفلات
تتجدد ملامحك كلما نويت، اللقاء وتراوغ
تسدد ضرباتك الكلامية، اعشقها، كقميص الشتاء
تسخر مني اقدامي عندما، اروم التماس اطفاء الحرائق
لكن ريحك تحملني، هانت آلامي
تكفف قلبي الجراح
روحي مبللة بدم الحبّ
لا ابكي، كي لا يتألم الفؤاد
هكذا تترك آثار، اناملك على خديّ
علمّ حبّي الغيم بنثّات، لكنه يمرّ موجة لو تعالت العيون
ترمش الاهداب لذلك، عندها نغفر للقلوب
قلب بوسع البحر، جزره المورقة
فكرة الوجود لها رحيل
الكلمات الطيب كالفاكهة الطرية
من شفاه افواه العاشقين، تسعى بالحبّ، بالوجد
كأنها بلاد مسروقة
الوحدة انا وحبّي
لا املك ايّ فكرة لخلاصي من نهاريات
تنتهي بالتلاعب بمشاعر الآخرين
اكاذيب منمقة لدروب السابلة، اصوات نتبادل
الهروب على مشارف الخلاص
اتهام الافكار سهلة، تترك، رمادا بعد الحرق
السابلة العابرون، يغتسلون بالدموع، دموع وافية
الحبّ شِدّة مقدرة، لا يقبل التغير، قلب اهلكه الحبّ
انا الكبيرة
شرشف وسادتي مزوّق بدموعي
لا شفاعة من ريح ولا هدوء
تمنحني مكانا آمنا لجنوني، يكفي بكائي
كلما تفاقمت على الهموم، افرّ من شقوق العشق
اعود مسرعة على اكتاف الحبّ
من يمسح دموعي الاّ وسادتي، ابكي بلا صوت
غادرتني الوجوه الاّ وجهي
لا ينام قلبي بدون مأوى، مقبرة احلامي
تحمل الريح نحبي كل غسق
لا سقف لكوخ حبيّ ولا جدران
ليالٍ جافية النعاس، بضوء الفوانيس الكالح
خوفي قديم، اهشه
يدهشني خريفي، يداهمني، يباغتني
جدران صماء لا تحمي خوفي
اين البداية ونهاية الذاكرة؟
ضاعت قضى من فوضى التيه
حبوت شيء يلاحقني
لا شمس تظهر ظنوني، عند اقتراب الخسارة
عند هروب الصبر، وضياع النسيم بين الاضلع
ادور حولي، سأمتني الدروب
يملئني الغبار، اتسخت ازقتنا من احزاني
لا جدوى، الهث في الفراغ
اسند على الكذب المراوغ
توبخني الالسن، مواجعي خرساء الثنايا
منذهلة بغربتي، مع اني في قريتي
ارتدي اسمال الازقة الحزينة
لا شيء يسوق للمحنة
ايام تشتمنا، خسارات جسيمة
اخطو في وهج الاحلام، ساكنة الاهداب
ايّ فجيعة؟ انا الفجيعة، هل من يتذكرني
**********
العراق/بغداد
15/1/2023
تهدر الاماني والصلاة
تفلت منها الروح تحرر كما تشتهي
آن الاوان والبوح وانت تشاهدني
تتلاعب يا لأسف، الحب والعشق
منذ علمتك زرّ فتوق الاسمال الرثة
ملغومة بأعمار الورد
تجيد اللعب في ساحات مدججة بالعيون
وتجيد من شدّ الخيوط وغلق النوافذ
الحاسدون والمتربصون يخطئون الدروب
تمارس تغيّر المتاريس
تمتهن احتكار الضوء والهواء
لكني اصغي مثل قلبك
يهدي الامان عند العناق
في خضم الحضور ترسم حدود لعبتك
مع انك لا تأبه للمتربصين
تجيد اطلاق النيران، عند قصص الاشاعات
انت تجيد تسلق اللوعات، تعبث بجنونك لحظات العشق
تتمرد على كل مألوف، وتجبرها بقسوة الصمت
وتخرج احبّك من فيك صعبة، مع انك تحبّ بلهفة
احمل وجعك وآهاتي، تخشى لغتي عند اللقاء
بارع في الصد والفّر، تراوغ كالماء في قبضة الكفين
لكنك مترع بي، لا انفلات
تتجدد ملامحك كلما نويت، اللقاء وتراوغ
تسدد ضرباتك الكلامية، اعشقها، كقميص الشتاء
تسخر مني اقدامي عندما، اروم التماس اطفاء الحرائق
لكن ريحك تحملني، هانت آلامي
تكفف قلبي الجراح
روحي مبللة بدم الحبّ
لا ابكي، كي لا يتألم الفؤاد
هكذا تترك آثار، اناملك على خديّ
علمّ حبّي الغيم بنثّات، لكنه يمرّ موجة لو تعالت العيون
ترمش الاهداب لذلك، عندها نغفر للقلوب
قلب بوسع البحر، جزره المورقة
فكرة الوجود لها رحيل
الكلمات الطيب كالفاكهة الطرية
من شفاه افواه العاشقين، تسعى بالحبّ، بالوجد
كأنها بلاد مسروقة
الوحدة انا وحبّي
لا املك ايّ فكرة لخلاصي من نهاريات
تنتهي بالتلاعب بمشاعر الآخرين
اكاذيب منمقة لدروب السابلة، اصوات نتبادل
الهروب على مشارف الخلاص
اتهام الافكار سهلة، تترك، رمادا بعد الحرق
السابلة العابرون، يغتسلون بالدموع، دموع وافية
الحبّ شِدّة مقدرة، لا يقبل التغير، قلب اهلكه الحبّ
انا الكبيرة
شرشف وسادتي مزوّق بدموعي
لا شفاعة من ريح ولا هدوء
تمنحني مكانا آمنا لجنوني، يكفي بكائي
كلما تفاقمت على الهموم، افرّ من شقوق العشق
اعود مسرعة على اكتاف الحبّ
من يمسح دموعي الاّ وسادتي، ابكي بلا صوت
غادرتني الوجوه الاّ وجهي
لا ينام قلبي بدون مأوى، مقبرة احلامي
تحمل الريح نحبي كل غسق
لا سقف لكوخ حبيّ ولا جدران
ليالٍ جافية النعاس، بضوء الفوانيس الكالح
خوفي قديم، اهشه
يدهشني خريفي، يداهمني، يباغتني
جدران صماء لا تحمي خوفي
اين البداية ونهاية الذاكرة؟
ضاعت قضى من فوضى التيه
حبوت شيء يلاحقني
لا شمس تظهر ظنوني، عند اقتراب الخسارة
عند هروب الصبر، وضياع النسيم بين الاضلع
ادور حولي، سأمتني الدروب
يملئني الغبار، اتسخت ازقتنا من احزاني
لا جدوى، الهث في الفراغ
اسند على الكذب المراوغ
توبخني الالسن، مواجعي خرساء الثنايا
منذهلة بغربتي، مع اني في قريتي
ارتدي اسمال الازقة الحزينة
لا شيء يسوق للمحنة
ايام تشتمنا، خسارات جسيمة
اخطو في وهج الاحلام، ساكنة الاهداب
ايّ فجيعة؟ انا الفجيعة، هل من يتذكرني
**********
العراق/بغداد
15/1/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق