يَتراقصُ مُحاصَراً
بالغّبشِ المُبلّلِ بالعَصافيرِ
حَاصِداً طعمَ التّبغِ
منْ أفواهِ العَتمةِ
وما تبقّى منْ آهةٍ هاربةٍ
تَلعقُ نَدى الأصَابعِ المُرتخيةِ
ببحّةِ لُفافةٍ
عَصيّة اليَباسِ
فوقَ نَشيجِ السّنابلِ
المُكبّلِة بالقناطرِ
بمزامَير ارتعاشٍ سَقطتْ
منْ ضفّةٍ تَقفُ عليها
مُحدّقاً
صَوبَ فَراغاتٍ مَبتورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق