ثمة حدث غائب
عن ساحة الرواية
تنكفئ شمس
تكف عن الهذيان
في باحة الروح الخلفية
حلم مكسور الجناحين
قفص مفتوح الرؤيا
غيمة بلا اقدام
الريح غفت على غصن
والليل كئيب
أحداث الحكاية باردة
لاتصلح للعب صباحا
صوت مقطوع الحنجرة
اعتذر عن صمته
باب في آخر النفق مخلوع
نافذة تصرخ من وجع انتظار قديم
الدرب اليك مصاب بالزهايمر
أساله عنك
يبتسم ثم يعود الى رقاده
سأبحث عن حدث آخر
يغير مسارات النهاية
كأن أطلب الى عينيك اللجوء
أو أفج بحر الشوق
وأعبر نحوك
ففرعون القلق يلاحقني
وعصاي كما موسى
تختصر أزمنة الرعب
تلتهم أفاعي الخوف
وتعود إلى قبضة شغفي
لن يقدر ليل أن ينهي صخبي
سأرتب حكايتنا بطرق مختلفة
أسألك سؤالا درويشيا:
متى نلتقي
فتقولين: حين يعود الوطن
ومتى يعود الوطن
حين نلتقي
تضحكين كفراشة جذلى
فأسأل لم' تضحكين؟
ترفرف أسراب الضياء
على قوافل شعرك
ينهمر مطر سخي
على حقول وجدك
فتكف بسمتك عن التمدد
تتسرب من شقوق الحكاية
بقايانا
نتضور وجعا
نتقاسم طرائق لعبتنا
أنا أؤلف ريحا ربيعية
وأنت تزهرين
انا امتشق الضوء
وأنت تغزلين شالات نور
أنا اطارد فلول الليل
وأنت تضيئين قناديل القنطرة
كي نهتدي حين يعود الوطن
ثم ...
تغلقين باب الحوار
تتكوم النهاية
تتمزق الشخوص كخريف احمق
و... نسقط في السقوط الاخير
لن تكتمل الحكاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق