وَثَبَ السَّرابُ منْ أمامي
هربَ منِّي بمجرَّدِ أنِ إقتربتُ منْهُ
ناديتُهُ أنْ يتَّخذَ مني صديقاً
ضحكَ حتَّى آلمتْهُ شواطئُهُ
وقال :
- لا أثقُ بالشعراءِ العشَّاقِ .
قلتُ :
- أعطِني بعضَ الأملِ
وأنا أمنحُكَ كلَّ ما تريدُ
صارتْ ضحكتُهُ مجلجلةً
حتَّى انتبهتْ إليها الأشواكُ
فهاجتْ عليَّ لسعاتُ وخزاتِها
وانقضتْ أشعَّةُ الشمسِ على لُهاثي
فصارَ صوتي قطعةَ جمرٍ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق