أيتها الأمواجُ الثائرةُ
أعطني أرضاً وعبورْ
سأحلّقُ بعيداً دونَ جناحْ
وسأجلسُ في قفصٍ من غيمٍ
قفصٍ يقطرُ منه ماءٌ مالحْ
جراحي لا زالَتْ تنزف
وتَسيل دمائي شَفَقاً
وعلى مرمى ثانيةٍ منِّي
أحلامٌ تتقاذَفُها وعودٌ
من طينٍ يابسْ.
في وطنٍ يتأوّهُ قهراً
حفنةُ رملٍ تذرفُ دمعاً
خوفاً فزعاً !!
يا هذا الجشعَ القابعَ فينا
هلاّ تَشْبعْ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق