ما غاب صوتك لم يزل في مسمعي
لحنا جميلا هز ساكن أضلعي
قد زادني شوقا لايام اللقا
فيها الشقاء على الدوام مودٌعي
حيث السرور نسائم تأتي لنا
لم تبق فينا للاسى من موضع
والود طير راح يصدح بالغنا
في جنب نهر بالمسرة مترع
نرنو الى دنيا جميل شكلها
ضحكت فسرنا خلفها للمخدع
حتى غدونا في رياض جنانها
نقطف من الثمر الشهي الاروع
لا ندري ليلا ام صباحا جاءنا
مر الزمان بنا بخطو مسرع
8.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق